قوائد الأفوكادو للأطفال

لا ينبغي الخلط بين الأنفلونزا ونزلات البرد أو "أنفلونزا المعدة". الأنفلونزا عدوى فيروسية معدية تصيب الأنف والحلق ولكنها أكثر خطورة من نزلات البرد. في الحالات الخفيفة ، تسبب الأنفلونزا حمى شديدة وصداع وآلام في الجسم وسعال لأيام وإرهاق شديد لمدة أسبوعين على الأقل.

علاج اانفلونزا الاطفال

طرق علاج انفلونزا الاطفال :

يجب أن يتلقى جميع الأطفال بعمر 6 أشهر فما فوق لقاح الإنفلونزا كل عام.

الإنفلونزا ، المعروفة أيضًا باسم الأنفلونزا ، مرض خطير يتسبب في دخول آلاف المرضى إلى المستشفى ، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة. تشير التقديرات إلى أن ما معدله 20000 طفل دون سن الخامسة يدخلون إلى المستشفى بسبب مضاعفات مرتبطة بالإنفلونزا كل عام.

كل عام يموت الأطفال من الأنفلونزا. تحدث معظم الوفيات عند الأطفال الذين لم يتم تطعيمهم ، وتحدث العديد من الوفيات عند الأطفال الأصحاء الذين لا يعانون من مرض كامن.

يمكن لأي شخص أن يصاب بالأنفلونزا ، لكن معدلات الإصابة عند الأطفال أعلى (حوالي 20-30 ٪ سنويًا). قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا ، وخاصة النساء الحوامل والأطفال دون سن 6 أشهر والذين هم أصغر من أن يحصلوا على اللقاح. لإنشاء "شرنقة" واقية من المناعة حول الأطفال غير الملقحين ، يجب على الآباء تحصين أشقائهم الأكبر سنًا وأنفسهم وأي شخص آخر على اتصال وثيق بالطفل.

قد يحتاج الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 8 سنوات أو أقل والذين لم يتم تطعيمهم من قبل إلى جرعتين من لقاح الإنفلونزا لتتمتع بالحماية الكاملة. يجب على الآباء ومقدمي الرعاية التحدث إلى طبيب أطفال أطفالهم أو غيرهم من أخصائي الرعاية الصحية حول عدد الجرعات التي قد يحتاجها أطفالهم هذا الموسم.

كيف تنتشر الانفلونزا؟

يمكن أن تنتقل الأنفلونزا بسهولة من شخص لآخر. عندما يعطس شخص مصاب أو يسعل أو حتى يتحدث ، ينتقل الفيروس عبر الهواء ويمكن لأي شخص قريب أن يتنفسه. يمكن أن يصاب الأشخاص أيضًا عن طريق لمس شيء ما - مثل سطح أو شيء - بفيروس الأنفلونزا ثم لمس فمهم أو أنفهم. الأطفال هم الناقلون الرئيسيون للإنفلونزا لأنهم يستطيعون نقل فيروسات أكثر من البالغين على مدى فترة زمنية أطول.

ما هي اعراض الانفلونزا؟

يمكن أن تظهر الأنفلونزا فجأة وعادة ما تتضمن حمى شديدة مصحوبة بالتعب والألم والصداع والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف وآلام العضلات. يمكن أن يعاني الأطفال من أعراض إضافية مثل ألم الأذن والغثيان والقيء والإسهال.

كيف يمكن للناس تجنب الانفلونزا؟

الحصول على التطعيم السنوي هو أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا. اللقاح آمن وفعال ويعطى لعشرات الملايين من الناس كل عام. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) باتباع نهج ثلاثي الأبعاد: التطعيم ضد الأنفلونزا ، واستخدام الأدوية المضادة للفيروسات للعلاج أو الوقاية ، واستخدام تدابير أخرى للحد من انتشار الأنفلونزا ، بما في ذلك نظافة اليدين ، وآداب السعال ، والابتعاد عن المرض والمدرسة ، إذا كنت مريضا.

من يجب تطعيمه؟

يجب أن يحصل كل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكثر على لقاح الأنفلونزا كل عام.

متى يجب تطعيم الأطفال؟

عادة ما تنتشر الأنفلونزا في الولايات المتحدة خلال فصلي الخريف والشتاء من كل عام ، ولكن من المستحيل تحديد متى يجب أن يبدأ النشاط في أي منطقة معينة. بعد التطعيم ، يستغرق اللقاح حوالي أسبوعين ليكون محميًا تمامًا من الأنفلونزا. لذلك ، من المهم الحصول على اللقاح بمجرد توفره في مجتمعك. يمكن أن يساعدك دائمًا الحصول على لقاح الإنفلونزا في أي وقت من السنة. تستمر المناعة ضد التطعيمات في الحماية في الخريف والشتاء والربيع.

كم مرة يجب تطعيم الأطفال؟

يتم تحديث لقاح الإنفلونزا كل عام للحماية من الفيروسات التي من المتوقع أن تنتشر خلال الموسم المقبل. يجب تطعيم الأفراد سنويًا لأن الفيروس يمكن أن يتحور وقد تنخفض الحماية المناعية للقاح بمرور الوقت. يحتاج معظم الأشخاص إلى جرعة واحدة فقط من اللقاح ، ولكن قد يحتاج الأطفال بعمر 8 سنوات أو أقل إلى جرعتين من لقاح الإنفلونزا للحماية الكاملة.

أين يمكن تطعيم الأطفال؟

يجب على الآباء ومقدمي الرعاية الاتصال بطبيب الأطفال أو غيره من المتخصصين في الرعاية الصحية لطلب لقاح الأنفلونزا لأطفالهم وأنفسهم وغيرهم من جهات الاتصال المحلية. تقدم المستشفيات المحلية والعيادات الصحية ومحلات البيع بالتجزئة ، بما في ذلك الصيدليات ، اللقاحات. قد تنشئ بعض المدارس عيادات التطعيم.

لقاح الانفلونزا

علاجات البرد والانفلونزا.

بالإضافة إلى خيارات العلاج هذه ، يقول برنشتاين إن هناك عددًا من الطرق التي يمكن للوالدين من خلالها مساعدة أطفالهم على الشعور بالتحسن عندما يصابون بنزلة برد أو إنفلونزا:

• اجعل الأطفال يجلسون حتى يتمكنوا من التنفس بسهولة أكبر.
• استخدم محقنة الورد لإزالة المخاط من أنفك.
• استخدم قطرات الأنف المالحة لتليين المخاط.
• استخدم المرطب أو الرش في غرفة نوم طفلك لتخفيف احتقان الأنف.
• أعط الأطفال الكثير من السوائل للشرب.

كما يوصي برنشتاين بغسل يديك بشكل متكرر لقتل الجراثيم ومنع انتشار نزلات البرد والإنفلونزا. تشمل الطرق الأخرى للحد من انتشار فيروسات البرد والإنفلونزا ما يلي:

1. علم الأطفال أن يسعلوا على مرفقيهم وأكتافهم
2. لا تدخن أمام الأطفال
3. لا تشارك الأقمشة
4. تجنب مراكز الرعاية النهارية المكتظة
5. ذكّر الأطفال بعدم لمس أنوفهم أو فمهم أو عيونهم
6. نظف مقابض الأبواب وأدوات النظافة والألعاب بمطهر مضاد للبكتيريا

على الرغم من أن الأطفال ليسوا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا من البالغين ، إلا أن تعرضهم يميل إلى أن يكون أعلى. يقول برنشتاين: "نظرًا لقدرتهم على مشاركة إفرازاتهم ولأنهم لا يستخدمون أفضل نظافة لليدين ، فإن الأطفال ينشرون الجراثيم بسهولة أكبر من البالغين".

هل العلاجات المثلية تعمل؟

وفقًا لبرنشتاين ، لا يوجد علاج منزلي مباشر لنزلات البرد. يقول بيرنشتاين: "يُعتقد أن فيتامين سي والزنك والقنفذية توفر الراحة ، لكن البحث غير حاسم  اذا تم اعطاء الاطفال فيتامين سى على هيئه عصيرفسوف يحسن الشعور بالراحه ويجعلهم يشعرون برطوبه.

يمكن أن يسبب تبخير مرق الدجاج أو المشروبات الساخنة مثل الشاي المربى وتوصيل السوائل. الأطعمة الغنية بفيتامين أ مثل السبانخ والبروكلي مفيدة أيضًا للأطفال المصابين بنزلات البرد أو الأنفلونزا.