قوائد الأفوكادو للأطفال

عدوى المسالك البولية (UTI) هي نوع شائع من العدوى التي تحدث في المسالك البولية عند الاطفال. المسالك البولية عبارة عن اغشية مجوفة  يوجد بها طبقات من الاغشية من الداخل مدرجة مثل حراشيف الاسماك  تشمل أعراض التهاب المسالك البولية لدى الطفل ما يلي:

التهاب المسالك البولية عند الاطفال

التهاب المسالك البولية عند الأطفال.

يتعرض الكثير من الأطفال الى الاصابة بالتهاب المسالك البولية ولا يقتصر الموضوع على الاطفال الصغار فقط بل يتعدى الى البالفين والكبار على حد سواء .

اعراض التهاب المسالك البولية عند الأطفال.

• ارتفاع في درجة الحرارة (حمى) أو أكثر من 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت)
• ألم أو حرقان عند التبول (عسر البول).
• كثرة التبول

المسالك البولية
تتكون المسالك البولية من:

1. الكلى ، حيث يتم إخراج الفضلات من الدم وتحويلها إلى بول
2. الحالب: الأنابيب التي تصل من الكلى إلى المثانة
3. المثانة: عضو على شكل بالون يخزن البول
4. مجرى البول: الأنبوب الذي يمر من المثانة عبر القضيب (عند الرجال) أو الفرج (عند النساء) والذي يتدفق من خلاله البول.

تحدث عدوى المسالك البولية عندما يصاب جزء من المسالك البولية بالبكتيريا عادة. يمكن أن تدخل البكتيريا إلى الجهاز البولي من خلال مجرى البول أو في حالات نادرة عبر مجرى الدم.

في كثير من الحالات ، لا يوجد سبب واضح لعدوى المسالك البولية لطفلك. ومع ذلك ، هناك العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية.
الإمساك ، والذي يمكن أن يضغط على المثانة ويجعلها أكثر عرضة للعدوى
إفراغ ضعيف: مرض شائع نسبيًا في مرحلة الطفولة حيث "يحتجز" الطفل بوله على الرغم من الرغبة في التبول. 

أنواع التهابات المسالك البولية.

هناك نوعان من التهاب المسالك البولية:

• عدوى المسالك البولية السفلية.

 هي التهاب الجزء السفلي من المسالك البولية ، بما في ذلك المثانة والإحليل. تسمى عدوى المثانة التهاب المثانة وتسمى عدوى مجرى البول التهاب الإحليل.

• عدوى المسالك البولية العلوية 

هي التهاب الجزء العلوي من المسالك البولية ، بما في ذلك الكلى والحالب. من المحتمل أن تكون عدوى المسالك البولية العلوية أكثر خطورة من عدوى المسالك البولية السفلية بسبب خطر تلف الكلى. تُعرف عدوى الكلى باسم التهاب الحويضة والكلية.

ما مدى انتشار التهابات المسالك البولية عند الأطفال؟

تعد التهابات المسالك البولية أقل شيوعًا لدى الأطفال من البالغين (خاصة النساء البالغات).

حوالي 11٪ من الفتيات و 4٪ من الأولاد يصابون بعدوى في المسالك البولية قبل بلوغهم سن 16 عامًا. تعد التهابات المسالك البولية أكثر شيوعًا عند الفتيات ، باستثناء الأشهر الستة الأولى من الحياة عندما تكون أكثر شيوعًا عند الأولاد.

معظم التهابات المسالك البولية التي تحدث في مرحلة الطفولة هي التهابات المسالك البولية السفلية. فقط 3٪ من الفتيات و 1٪ من الأولاد يصابون بعدوى المسالك البولية العلوية.
التوقعات حول اصابة الاطفال بالتهابات المسالك البولية فى المستقبل وطرق العلاج

 تكون النظرة المستقبلية لطفل مصاب بعدوى في المسالك البولية ممتازة. تُعالج التهابات المسالك البولية بسهولة بالمضادات الحيوية ويكون خطر حدوث مضاعفات منخفضًا.

ومع ذلك ، في حالة وجود عدوى في المسالك البولية ، فإن التشخيص والعلاج السريع مهم للغاية. إذا تُركت دون علاج ، يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية (خاصة التهابات المسالك البولية العلوية) عددًا من المشكلات الخطيرة ، بما في ذلك تلف الكلى أو حتى الفشل الكلوي.

يمكن عادةً علاج الأطفال الأكبر سنًا المصابين بعدوى المسالك البولية في المنزل. كإجراء احترازي ، يتم إدخال الأطفال الصغار جدًا المصابين بعدوى المسالك البولية (أقل من ثلاثة أشهر) إلى المستشفى.

مصطلحات المسالك البولية.

الكلى
الكلى هى عبارة عن زوجين من الاعضاءكل عضو يشبة حبة الفول وتكون فى الجزء العلوى من البطن فى الجانب  يزيلون الفضلات والسوائل الزائدة من الدم ويخرجونها من الجسم على شكل بول.

مثانة

المثانة عبارة عن عضو صغير بالقرب من الحوض يحمل البول حتى يصبح جاهزًا لمغادرة الجسم.

الإحليل

الإحليل هو أنبوب ينقل البول من المثانة إلى خارج الجسم.

الكبد

الكبد هو أكبر عضو في الجسم. وتتمثل وظائفه الرئيسية في إفراز الصفراء (للمساعدة على الهضم) ، وإزالة السموم من الدم ، وتحويل الطعام إلى طاقة.

بكتيريا

البكتيريا هي عبارة عن  كائنات دقيقة احادية الخلية الخلية تعيش فى جسم الانسان بعضها نافع وبعضها ضار للجسم . .

إمساك

يحدث الإمساك عندما تتوقف أقل من المعتاد أو عندما تجد صعوبة في الذهاب إلى الحمام لأن برازك صلب وصغير.
معدي
المعدية هي عندما يمكن لمرض أو عدوى أن تنتقل بسهولة من شخص إلى آخر.
مضادات حيوية
المضادات الحيوية هي الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج الالتهابات التي تسببها الكائنات الحية الدقيقة ، عادة البكتيريا أو الفطريات. من أمثلة المضادات الحيوية أموكسيسيلين وستربتومايسين وإريثروميسين.
قد تختلف أعراض التهابات المسالك البولية في مرحلة الطفولة (UTIs) تبعًا لعمر طفلك.

الأطفال أقل من ثلاثة أشهر
عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر ، فإن أعراض التهاب المسالك البولية (من الأكثر شيوعًا إلى الأقل شيوعًا) هي:

• ارتفاع في درجة الحرارة (حمى) أو أكثر من 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت)
• القيء
• الخمول (نقص الطاقة)
• التهيج
• تغذية سيئة
• لا تزدهر (لا تتقدم بالمعدل المتوقع)
• ألم في البطن (في المعدة)
• اصفرار الجلد وبياض العينين (اليرقان).
• دم في بولها
• رائحة البول الكريهة

الأطفال الأكبر سنا

في الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثلاثة أشهر ولكنهم لا يتكلمون ، تشمل أعراض التهاب المسالك البولية (بالترتيب من الأكثر شيوعًا إلى الأقل شيوعًا) ما يلي:

1. ارتفاع في درجة الحرارة (حمى) أو أكثر من 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت)
2. ألم في البطن (في المعدة)
3. شعور بالحنان حول حوضها
4. القيء
5. تغذية سيئة
6. الخمول (نقص الطاقة)
7. التهيج
8. دم في بولها
9. رائحة البول الكريهة
10. لا تزدهر (لا تتقدم بالمعدل المتوقع)

تشمل أعراض التهاب المسالك البولية (المصنفة من الأكثر شيوعًا إلى الأقل شيوعًا) عند الأطفال البالغين من العمر ما يكفي للتعبير عن أنفسهم:

• كثرة التبول
• ألم أو حرقان عند التبول (عسر البول).
• حبس البول عمدا
• تغيير في عاداتك المعتادة في استخدام المرحاض ، مثل تبلل أو تبلل الفراش
• شعور بالحنان حول حوضها
• ارتفاع في درجة الحرارة (حمى) أو أكثر من 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت)
• شعور عام بعدم الراحة
• دم في بولها
• رائحة البول الكريهة
• بول غائم

متى يجب الذهاب الى الطبيب 

يجب عليك دائمًا الاتصال بطبيبك إذا كان طفلك يعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه.

معظم التهابات المسالك البولية التي تحدث في الطفولة تكون خفيفة وليست مصدر قلق ، ولكنها تتطلب عادةً علاجًا بالمضادات الحيوية لتقصير مدة العدوى وتقليل خطر حدوث مضاعفات.

اسباب التهاب المسالك البولية.

تحدث التهابات المسالك البولية (UTIs) عندما تدخل البكتيريا وتصيب المسالك البولية (نظام القنوات والقنوات التي تمتد من الكلى إلى القضيب أو الفرج والتي يتدفق من خلالها البول).

في كثير من الأحيان ، تكون البكتيريا مثل الإشريكية القولونية (E. coli) التي تعيش في القولون لطفلك هي سبب التهاب المسالك البولية. تدخل البكتيريا من خلال فتحة مجرى البول (الأنبوب الذي يمر عبر المثانة إلى القضيب أو الفرج) ثم تتكاثر في المثانة. يمكن أن يحدث هذا في بعض الأحيان للأطفال الذين لا يزالون في التدريب على استخدام المرحاض.

يمكن أن تنتشر البكتيريا عن غير قصد من فتحة الشرج (الفتحة التي يمر بها البراز) إلى مجرى البول. يمكن أن يحدث هذا أحيانًا عندما يلامس ورق التواليت المتسخ الأعضاء التناسلية للطفل أثناء مسحه بعد استخدام المرحاض. الفتيات الصغيرات أكثر عرضة من الفتيان للإصابة بعدوى المسالك البولية بهذه الطريقة لأن المسافة بين الشرج والإحليل أصغر.

الحالات التى تزيد من خطر الأصابة بالتهاب المسالك البولية عند الأطفال

إمساك

عادة لا يكون للإمساك أسباب واضحة ، ولكن يمكن أن يكون أحيانًا بسبب نقص الألياف في النظام الغذائي للطفل. الإمساك هو حالة شائعة نسبيًا عند الأطفال.

يمكن أن يتسبب الإمساك في تضخم المستقيم (جزء القولون الذي يتصل بفتحة الشرج) ، مما قد يضغط على المثانة ويمنع إفراغها بشكل طبيعي. يمكن بعد ذلك أن يصاب البول المتبقي بالبكتيريا.

تفريغ مضطرب

التبول غير الفعال هو حالة شائعة نسبيًا عند الأطفال. يحدث عندما "يتشبث" الطفل ببوله على الرغم من اضطراره للتبول. يمكن أن يحدث نتيجة لتلف الأعصاب ، ولكن يمكن أن يكون أيضًا نتيجة لعادة قد يصعب على الطفل كسرها.

على سبيل المثال ، قد يشعر الأطفال الصغار في مرحلة ما قبل المدرسة أو المدرسة الابتدائية بالتوتر أو الإحراج عندما يطلبون استخدام الحمام حتى يتمكنوا من حبس البول حتى يصلوا إلى المنزل.

عادة ما يتم إراحة الأطفال من ضعف التبول من خلال اتباع عادات الاستحمام بشكل أكثر انتظامًا. ومع ذلك ، قد يحتاج بعض الأطفال إلى تعليم خاص.

في كثير من الحالات لا يوجد سبب واضح لعدوى المسالك البولية. يبدو أن بعض الأطفال أكثر حساسية أو عرضة للبكتيريا التي يمكن أن تسبب التهاب المسالك البولية أكثر من غيرهم.

VUR الارتجاع المثانى الحالبى.

الارتجاع المثاني الحالبي هو حالة نادرة يتدفق فيها البول من المثانة إلى الحالب والكلى. تشير التقديرات إلى أن فتاة واحدة من بين 50 فتاة وواحدة من بين 200 فتى دون سن 12 ستصاب بالارتجاع المثاني الحالبي.

هناك نوعان من VUR الارتجاع المثانى الحالبى:

يحدث الارتجاع المثاني الحالبي الأولي 

بسبب شذوذ (خلقي) كان موجودًا قبل الولادة. يوجد عادة صمام بين المثانة والحالبين يمنع البول من التسرب من المثانة. في الأطفال المصابين بالارتجاع المثاني الحالبي الأولي ، لا يعمل الصمام بشكل صحيح ويمكن أن يتدفق البول من المثانة إلى الكلية عبر الحالب.

الأرتجاع المثاني الحالبي الثانوي

 بسبب حالة تتطور بعد الولادة. على سبيل المثال ، عند انسداد البول من المثانة أو عندما تتسبب عدوى المسالك البولية السفلية (UTI) في حدوث التهاب وتورم في الحالب لدرجة فشل الصمامات أحادية الاتجاه في الحالب ويمكن أن يتدفق البول ذهابًا وإيابًا.

يكمن خطر الإصابة بالارتجاع المثاني الحالبي في أن عدوى المسالك البولية السفلية يمكن أن تتحول بسرعة إلى عدوى أكثر شدة في المسالك البولية العلوية ، حيث يمكن أن ينتقل البول المصاب من المثانة إلى الحالب والكلى.

في الأطفال ، عادةً ما يزول الارتجاع المثاني الحالبي الأولي مع تقدم العمر. ومع ذلك ، إذا كنت تعتقد أن الطفل معرض لخطر كبير للإصابة بعدوى المسالك البولية العلوية ، فقد يتم وصف مضاد حيوي طويل الأمد.

فحص عينات البول

• يجب أن يخضع الأطفال المصابون بأعراض عدوى المسالك البولية (UTI) دائمًا لاختبار البول ، لأن التشخيص الدقيق مهم للعلاج.

• يمكن إجراء استثناء للفتيات فوق سن الثالثة اللائي لديهن أعراض نموذجية لالتهاب المثانة (التهاب المثانة) ، مثل: ب- كثرة التبول وألم عند التبول.

• يعد اختبار البول مفيدًا أيضًا في استبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مشابهة ، مثل: B. مرض السكري من النوع 1.

• إذا كانت درجة حرارة طفلك 38 درجة مئوية أو أعلى (حمى) ولم يتمكن الممارس العام من إيجاد سبب واضح لذلك ، يجب فحص بول طفلك في غضون 24 ساعة.

• إذا لم يكن طفلك يعاني من الحمى ولكن ظهرت عليه أعراض أخرى لعدوى المسالك البولية ، فلا تزال هناك حاجة إلى اختبار البول. لا يلزم إجراء اختبار البول بسرعة ، وقد يكون من المفيد الانتظار لمدة تزيد عن 24 ساعة حتى يتم إجراؤه.

• عند الأطفال الصغار ، من المهم جدًا إجراء تشخيص دقيق. قد يكون من الصعب الحصول على عينة بول نظيفة من الأطفال الصغار ، لأنهم غالبًا ما يكونون غير قادرين على توجيه البول إلى قارورة العينة. إذا لمست الحافة الداخلية لقارورة العينة بيديك ، فسيؤثر ذلك أيضًا على جودة العينة. لذلك ، قد يكون من الضروري إجراء الاختبار في المستشفى.

• عادة ما يتضمن اختبار المستشفى إدخال أنبوب بلاستيكي صغير يسمى قسطرة في مجرى البول لطفلك (ثقب في القضيب أو المهبل يتدفق من خلاله البول). يتم إدخال القسطرة في المثانة واستخدامها لتصريف عينة صغيرة من البول للاختبار.

المزيد من الاختبارات
عادة ، لا يلزم إجراء مزيد من الاختبارات إلا إذا كانت أعراض عدوى المسالك البولية لدى طفلك مختلفة عن الأعراض المعتادة (غير النمطية). من أمثلة الأعراض غير النمطية:

1. إنه مرض خطير
2. قلة إنتاج البول
3. كتلة أو كتلة ملحوظة في البطن (المعدة) أو المثانة
4. وأظهرت الاختبارات أن البكتيريا من المسالك البولية قد انتشرت في دمها
5. لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية في غضون 48 ساعة
6. نتجت العدوى عن بكتيريا أخرى غير الإشريكية القولونية (E. coli).

هناك حاجة أيضًا إلى اختبارات أخرى إذا كان طفلك بالفعل:

ما لا يقل عن اثنين من التهابات المسالك البولية العلوية
أعلى من الاتحاد الدولي للاتصالات زائد واحد أو أكثر من الاتحاد الدولي للاتصالات أقل
ثلاثة أو أكثر من التهابات المسالك البولية السفلية
يمكن أن تحدث الأعراض غير النمطية والتهابات المسالك البولية الشائعة بسبب المشكلات الأساسية في واجهة المستخدم الخاصة بطفلك والتي تتطلب مزيدًا من التحقيق.

فيما يلي وصف لأنواع الاختبارات والإجراءات المستخدمة بشكل شائع لفحص المسالك البولية.
بالموجات فوق الصوتية
عادةً ما تكون الموجات فوق الصوتية هي الإجراء الأول لتقييم المسالك البولية. تستخدم الموجات فوق الصوتية الموجات الصوتية لتكوين صورة لداخل جسم طفلك.

تعد الموجات فوق الصوتية طريقة مفيدة لتحديد ما إذا كان هناك أي تشوهات واضحة في المسالك البولية لطفلك ، مثل: ب- حالب ضيق بشكل غير عادي (الأنبوب الذي ينتقل من الكلى إلى المثانة) أو حصوات المثانة أو حصوات الكلى.

مسح DMSA

اختبار حمض ثنائي مركابتوسكسينيك (DMSA) هو نوع من الاختبار يستخدم لتقييم حالة الكلى. يُجرى اختبار DMSA عادةً بعد ستة أشهر من عدوى المسالك البولية الحادة (التهاب المسالك البولية مع أعراض غير عادية) أو بعد النوبة الأخيرة في سلسلة من التهابات المسالك البولية المتكررة.


يستخدم فحص DMSA لتحديد ما إذا كانت كليتا طفلك قد تعرضت للتلف أو إذا كان هناك أي تشوهات في الكلى تجعلهم عرضة لتكرار التهابات المسالك البولية. DMSA عبارة عن مادة مشعة بدرجة معتدلة تظهر على كاميرا خاصة تسمى كاميرا جاما.


أثناء الإجراء ، سيتم إعطاء طفلك حقنة DMSA. بعد ساعة ، يتراكم DMSA في الكلى. لا يرتبط DMSA إلا بالأنسجة السليمة ، لذا فهي طريقة مفيدة لتحديد مكان أنسجة الكلى التالفة.


يمكن استخدام كاميرا جاما لالتقاط عدد من الصور لكليتي طفلك. يستغرق الفحص عادةً حوالي 30 دقيقة. خلال هذا الوقت ، من المهم أن يظل طفلك هادئًا قدر الإمكان. لذلك ، قد يكون من الجيد إحضار كتابك أو لعبتك المفضلة حتى يتمكنوا من الاسترخاء أثناء الامتحان.

اختبار DMSA ليس مؤلمًا حيث يتم استخدام مخدر موضعي لتخدير موقع الحقن. ومع ذلك ، فإن كاميرا جاما كبيرة جدًا ، لذا قد يجد الأطفال الصغار هذه التجربة مشتتة للانتباه. إن شرح ما سيحدث بالضبط قبل الاختبار وما يمكن توقعه يمكن أن يساعد في طمأنة طفلك.

بعد الاختبار ، سوف ينتقل DMSA إلى البول من جسم طفلك دون ضرر. سيكون بولك مشعًا قليلًا ، لكنه لن يؤذي طفلك أو أي شخص آخر. ومع ذلك ، كإجراء احترازي ، يوصى بغسل يديك بعد تغيير حفاض طفلك والتخلص من الحفاضات في كيس بلاستيكي مغلق.

مخطط التبول للمثانة والإحليل (MCUG)
يعد MCUG إجراءً مشابهًا لفحص DMSA ، باستثناء أنه يتم استخدامه لفحص المثانة بدلاً من الكلى.

يتم استخدام MCUG لفحص طفلك بحثًا عن الارتجاع المثاني الحالبي (حالة يتدفق فيها البول من المثانة إلى الكلى). كما هو الحال مع فحص DMSA ، من المهم الحفاظ على هدوء طفلك قدر الإمكان أثناء إجراء MCUG. قد يحتاج الرضع والأطفال الصغار إلى لفهم جيدًا في البطانيات لمنعهم من الحركة أثناء العملية.

أثناء إجراء فحص MCUG ، يستلقي طفلك على سرير أو طاولة علاج ويتم استخدام قسطرة لتمرير نوع خاص من السوائل يسمى عامل التباين إلى المثانة. مثل DMSA ، يظهر عامل التباين بوضوح شديد على الأشعة السينية.

سيتم بعد ذلك أخذ فيلم الأشعة السينية (فيلم مستمر بدلاً من سلسلة من الإطارات) إذا تسرب عامل التباين من مثانة طفلك ، على غرار البول.

إذا أظهر فيلم الأشعة السينية أن بعض عامل التباين يدخل الكلى من المثانة ، فمن المحتمل أن طفلك يعاني من ارتداد حويصلي.

تزول معظم حالات الارتجاع المثاني الحالبي دون الحاجة إلى العلاج مع تقدم الطفل في السن. قد يوصى بالعلاج طويل الأمد لطفلك بجرعة منخفضة من المضادات الحيوية لمنعه من الإصابة بعدوى أخرى في المسالك البولية حتى يختفي المرض.

إجراء MCUG غير مؤلم ويستغرق حوالي 30 دقيقة. ومع ذلك ، فمن المحتمل أن يشعر طفلك بعدم الراحة في المرة الأولى التي يتم فيها إدخال القسطرة في الإحليل.

تعرض الأشعة السينية طفلك لجرعة منخفضة من الإشعاع وهي آمنة تمامًا. تتوافق مستويات الإشعاع المستخدمة مع تلك التي سيتعرض لها طفلك من المصادر الطبيعية (إشعاع الخلفية) لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر.

علاج التهاب المسالك البولية عند الاطفال.

الأطفال أقل من ثلاثة أشهر

إذا كان عمر طفلك أقل من ثلاثة أشهر ، فسيتم إحالته إلى طبيب أطفال (طبيب متخصص في رعاية الأطفال). إذا كان طفلك يعاني من عدوى في المسالك البولية (UTI) ، فعادة ما يتم علاجه في المستشفى عن طريق التسريب الوريدي (مع أنبوب من المضاد الحيوي متصل في الوريد). يجب أن يتعافى طفلك من التهاب المسالك البولية في غضون 24 إلى 48 ساعة.

الأطفال فوق ثلاثة أشهر

إذا كان عمر طفلك أكثر من ثلاثة أشهر ، وكان مصابًا بعدوى في المسالك البولية ، وتشعر أنك معرض لخطر حدوث مضاعفات خطيرة ، فسيتم تحويله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

تشمل العلامات التي قد تشير إلى خطر إصابة طفلك بمضاعفات خطيرة من عدوى المسالك البولية ما يلي:

• ارتفاع درجة الحرارة المعتادة (حمى) عند 38 درجة مئوية (100.4 درجة فهرنهايت) أو أكثر
• جاف
• القيء
• حالة معروفة تؤثر على جهازك البولي
• تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكلى
• إذا كان طفلك صغيرًا جدًا ، فقد يقرر طبيبك إحالته للعلاج في المستشفى حتى لو لم يكن هناك خطر واضح بحدوث مضاعفات خطيرة.
• إذا كنت تعتقد أنه لا يوجد خطر حدوث مضاعفات خطيرة أو أن الخطر منخفض ، فقد تتمكن من علاج طفلك في المنزل. يمكن علاج العدوى بالمضادات الحيوية عن طريق الفم ، ويمكن استخدام عقار الاسيتامينوفين لعلاج أعراض الحمى أو الانزعاج.

يوصى بتناول جرعة من المضادات الحيوية لمدة ثلاثة أيام في حالة إصابة المسالك البولية السفلية بالعدوى. إذا كنت مصابًا بعدوى في المسالك البولية العلوية ، فيوصى عادةً بتناول جرعة من المضادات الحيوية لمدة سبعة أيام. يمكن للأطفال الذين لا يستطيعون ابتلاع الأقراص أو الكبسولات تلقي المضادات الحيوية والباراسيتامول في صورة سائلة.

يجب أن يتعافى طفلك من التهاب المسالك البولية في غضون 24 إلى 48 ساعة. ومع ذلك ، من المهم جدًا إيقاف أي علاج مضاد حيوي موصوف لتجنب تكرار العدوى.

قد يعاني بعض الأطفال من آثار جانبية بعد تناول المضادات الحيوية. ومع ذلك ، عادة ما تختفي الآثار الجانبية بمجرد توقف طفلك عن تناول المضادات الحيوية. يمكن أن تكون الآثار الجانبية:

الأثار الجانبية للعلاج بالمضادات الحيوية

1. غثيان
2. القيء
3. آلام في المعدة
4. إسهال
5. فقدان الشهية
6. قلة قليلة من الأطفال (أقل من 1 في 1000) قد يكون لديهم حساسية شديدة من المضادات الحيوية التي تحتوي على البنسلين. تشمل أعراض رد الفعل التحسسي للبنسلين ما يلي:
7. ثوران
8. انتفاخ اليدين والقدمين والوجه
9. ضيق في التنفس

إذا كان طفلك يعاني من هذه الأعراض ، فعليك طلب المشورة من طبيبك على الفور.

إمساك
من المهم علاج الإمساك عند الأطفال مبكرًا ، لأنه عامل خطر رئيسي للإصابة بعدوى المسالك البولية.

كما هو الحال مع الأطفال والبالغين ، يُنصح الأطفال المصابون بالإمساك بتغيير نظامهم الغذائي أولاً. إذا فشل ذلك ، يمكن وصف المسهلات. عادة ما يتم وصف ملين تناضحي ، يتبعه ملين محفز إذا لزم الأمر.

تزيد الملينات الأسموزية من كمية السوائل في أمعاء طفلك. سيؤدي ذلك إلى تليين كرسي طفلك وتسهيل إزالته من الجسم.

الملينات المنبهة تحفز العضلات التي تبطن الجهاز الهضمي وتساعد على تحريك البراز على طول قولون طفلك وداخل فتحة الشرج (النقطة التي تغادر فيها الفضلات الجسم).

يجب ألا يأكل الأطفال الأكبر سنًا الكثير من الفاكهة فحسب ، بل يجب أيضًا أن يأكلوا نظامًا غذائيًا متوازنًا من الخضروات ومنتجات الحبوب الكاملة مثل خبز الحبوب الكاملة والمعكرونة.

كيفية منع التهاب المسالك البولية عند الاطفال.

لا يمكن منع جميع التهابات المسالك البولية (UTIs) التي تحدث عند الأطفال. ومع ذلك ، يمكن للنصائح المدرجة أدناه أن تساعد في تقليل تواترها.

• شجع طفلك على مسح أردافه من الأمام إلى الخلف. سيؤدي ذلك إلى تقليل احتمالية وصول البكتيريا إلى مجرى البول (الأنبوب الذي يتدفق البول من خلاله).
• يمكن أن تقلل الرضاعة الطبيعية لطفلك من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. ومع ذلك ، يبدو أن التأثير تراكمي (يستغرق وقتًا طويلاً للتراكم) ولا يوفر الحماية إلا بعد ثلاثة أشهر من الرضاعة الطبيعية.
• شجع الأولاد على تنظيف القلفة بانتظام. هذا هو المكان الذي يمكن أن تتراكم فيه البكتيريا وتدخل مجرى البول. إذا كانت قلفة طفلك لا تزال ضيقة (لا تتراجع) ، فلا يجب أن تحاول التنظيف تحتها لأن ذلك قد يؤدي إلى إتلاف المنطقة المحيطة بها.
• شجع الأطفال على استخدام الحمام بانتظام. يجب أن تذهب إلى هناك كل أربع ساعات على الأقل وقبل الاستحمام والنوم.
• تجنب الملابس الداخلية المصنوعة من النايلون والأنواع الأخرى من الملابس الداخلية الاصطناعية. يمكن أن يساعد في تعزيز نمو البكتيريا. بدلاً من ذلك ، يجب ارتداء الملابس الداخلية القطنية الفضفاضة.
• يمكن أن يساعد شرب عصير التوت البري في منع التهابات المسالك البولية. تأكد من الحد من كمية المشروبات التي يشربها طفلك ، لأن الإفراط في تناولها يمكن أن يسبب الإسهال. ثلاثة أكواب من عصير التوت البري منخفض السكر يوميًا هي كمية آمنة لمعظم الأطفال. عصير التوت البري غير مناسب للأطفال المصابين بداء السكري أو أولئك الذين يتناولون الوارفارين (دواء مضاد لتخثر الدم). تتوفر أيضًا كبسولات التوت البري عالية الجودة ، ولكنها غير مناسبة للأطفال دون سن 12 عامًا.

التهابات المسالك البولية المتكررة
يعاني عدد قليل من الأطفال من التهابات متكررة في المسالك البولية. إذا كان طفلك قد أصيب بعدوى في المسالك البولية في الماضي ، فمن المهم أن تراقب أنت وأنت عودة الأعراض المصاحبة.

يجب الإبلاغ عن جميع الأعراض في أسرع وقت ممكن من أجل تأكيد التشخيص وبدء العلاج.