قوائد الأفوكادو للأطفال

يعيش الأطفال في مجتمع معقد يمر بتغيرات لا تصدق. من المفاهيم والعلاقات وأنماط الحياة تتغير لتناسب العصر الجديد عصر السرعة  الغذاء ليس استثناء. تم استبدال الأطعمة الصحية والمغذية بشعار الطعام الجديد - الوجبات السريعة! الوجبات السريعة هي أي شيء سريع ولذيذ وعملي وعصري. يبدو أنه قد ابتلع كل العصور. كل عرق الضحية هم الأطفال لهذا العصر.

تأثير الوجبات السريعة على الأطفال

اضرار الوجبات السريعة على الأطفال.

فجأة أصبحت الفطائر والكولا والبيتزا والبرغر أهم شيء. بالنسبة للأطفال فى هذا العصرو الأكثر شيوعًا هو طفل يعود إلى المنزل من المدرسة ويستدير أمام التلفزيون ، مصحوبًا بأمانة بوعاء من رقائق البطاطس وعلبة كوكاكولا. يبدو أن الأطفال قد دخلوا فجأة إلى عالم مطاعم الوجبات السريعة وآلات البيع دون أن يدركوا الفوضى التي يخلقونها بأنفسهم.

أسباب عادات الأكل السيئة عند الأطفال.

السنوات من 6 إلى 12 هي فترة نمو مطرد  لدى الأطفال ؛ التغذية الجيدة هي أولوية قصوى. يحتاج الأطفال إلى معرفة أن ما يأكلونه يؤثر على طريقة نموهم وشعورهم وتصرفهم. أدت التغييرات في مجتمعنا إلى زيادة الحاجة إلى المهارات الغذائية لدرجة أنها يجب أن تكون جزءًا من التعليم الأساسي للطفل من أجل الصحة الجيدة والبقاء على قيد الحياة. 

تعاني الغالبية العظمى من الأمهات اللائي يعملن مع أطفال في سن المدرسة من التنقل المجهد والسلوك الأسري الجيد والتوتر ، مما يؤدي إلى قضاء الآباء القليل من الوقت مع أطفالهم.

لا تنتقل مهارات الأكل التقليدية تلقائيًا من الوالد إلى الطفل. لقد نسي معظم الناس أن السبب الرئيسي لتناول الطعام هو النظام الغذائي. في الماضي غير البعيد ، كان الطعام يُعامل باحترام لنوعية الحياة. الاستمتاع بالطعام يعني مشاركة التجربة مع الآخرين. عشاء الأسرة اليوم نادر. من نواح كثيرة ، تم تنظيم ثقافتنا لتشجيع عادات الأكل السيئة. 

تقدم الإعلانات التليفزيونية ومحلات السوبر ماركت مجموعة متنوعة من مطاعم الوجبات السريعة الجذابة التي يتم تغليفها بشكل جذاب وغالبًا ما تحمل علامة سوب جذابة. نحن بحاجة لخلق بيئة تحمي أطفالنا. بدلاً من ذلك ، لدينا بيئة جذابة للغاية تقوض عاداتنا الغذائية.

تأثير الوجبات السريعة على صحة الأطفال.

بالنسبة للأطفال المعاقين بصريًا الذين تم ربطهم بأمراض القلب أو السرطان أو ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري والذين قد يتأثرون بعد عقود ، فإن مخالب بيئة الوجبات السريعة تكاد تكون حتمية. تشير الدراسات إلى أنه في وقت مبكر من سن الثلاثين ، يمكن أن تسد الشرايين وتضع الأساس للنوبات القلبية المستقبلية. يؤثر ما يأكله الأطفال منذ سن البلوغ على خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والثدي. 

هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم من الحالات الأخرى التي يبدو أن لها جذور في وقت مبكر من الطفولة عندما تتشكل عادات الأكل مدى الحياة. الأطفال بشكل خاص في خطر. يمكن أن يؤدي النظام الغذائي السيئ إلى إبطاء النمو ، وإلقاء أسنان جديدة ، وتعزيز السمنة ، وزرع بذور العجز الجنسي والأمراض المنهكة التي تؤدي في النهاية إلى أمراض مستعصية وموت أو أسوأ ، وتجعل الحياة لا تطاق

في معظم الأحيان ، تحتوي هذه الأطعمة السريعة على ألوان مختلطة وغالبًا ما تكون غير صالحة للأكل ومسببة للسرطان ومضرة بالجسم. يمكن أن تؤثر هذه الأطعمة وألوانها على الجهاز الهضمي ، وستظهر آثارها بعد سنوات عديدة. أظهرت الدراسات أن تلوين الطعام يمكن أن يؤدي إلى فرط النشاط وفقدان التركيز عند الأطفال. غالبًا ما يُنصح الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم بعدم تناول الأطعمة ذات الألوان الاصطناعية. الشوكولاتة والكولا والمشروبات المنكهة وألواح الوجبات الخفيفة مليئة بالألوان الاصطناعية.

مخاطر الوجبات السريعة على نفسية الطفل.

ليس من المستغرب أن الوجبات السريعة ليس لها آثار فسيولوجية فحسب ، بل آثار نفسية أيضًا - تأثيرات عميقة على عقل الطفل وشخصيته. كونك ذكيًا فيما يتعلق باحتياجاتهم الغذائية يزيد من احترامهم لذاتهم ويشجع على المزيد من الاستكشاف. الأيام الدراسية مليئة بالتحديات التعليمية التي تتطلب فترات طويلة من الاهتمام والمثابرة. يمكن لعادات الأكل السيئة أن تقوض ظروف التعلم هذه وتفقد القوة التي يحتاجها الأطفال لتكوين صداقات ، والتفاعل مع العائلة ، والمشاركة في الألعاب الرياضية والألعاب ، أو الشعور بالله لأنفسهم.

غالبًا ما يتم تناوله بدلاً من الوجبات السريعة بدلاً من الطعام العادي ، فهو عنصر أساسي هندي يتكون من تشاباتي والخضروات الصحية أو الوجبات الخفيفة مثل upmas و idlis. ليس من المستغرب أن يؤدي تناول الوجبات السريعة إلى آلام جسدية وعقلية تتغاضى عن الشعور بالامتلاء والرضا الذي يأتي بعد تناول وجبة صحية.

 ليس هناك بديل عن الشعور الذي يتلاشى عندما تستيقظ وتجد أنك مستعد لمواجهة العالم ، ويأتي في الغالب من الصحة الجيدة! ليس هناك وقت أفضل من الآن لخلق البيئة المناسبة لتربية أطفالنا وترك لهم إرثًا من الصحة الجيدة.